الأحد، 9 نوفمبر 2014

الجمعة والعيد .. كفى !! لا نريد أن ننتظر 13 عاماً أخرى !!



 

            13 عاماً انصرمت على  قضية توظيف الأموال (الجمعة والعيد) ولا زال أكثر من 20 ألف مساهم يتألمون ويعانون أشد المعاناة بسبب حرمانهم من أموالهم ومدخراتهم ـ فمنهم من توفي ومنهم من أصيب بالجنون والأمراض النفسية والجلطات ومنهم من ذهب إلى السجون بعد عجزه عن تسديد ما عليه للبنوك .. وبينهم النساء والقصر والأيتام وكبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة ..

أغلب هؤلاء الناس بأيديهم أحكام قضائية شرعية واجبة النفاذ ـ بالقوة الجبرية ـ !! استنفذت كل المتطلبات من استئناف وتدقيق وغيره ...والملفات الآن تحت أيدي قاضي التنفيذ بمحكمة الدمام .. ولا نعرف لماذا لا تنفذ !!!

يا وزير العدل : دائماً تمتدحون محاكم التنفيذ وتتفاخرون بسرعة إنجازها وقوة عملها وإعادتها الحقوق لأصحابها في أزمنة قياسية قصيرة !! فما بالكم وصلتم إلى هذه القضية (فبنشرت كفراتكم !!) !! والله إن الناس يدعون عليكم ليلاً ونهاراً .. لأن الكرة بملعبكم وأنتم الذين عطلتم مسار القضية الآن وحرمتم كل هؤلاء من حقوقهم .. انهوا معاناة وآلام هؤلاء الآلاف المؤلفة !! فتحت قبضة قاضي التنفيذ أموال المتهم ـ الجمعة ـ وعقاراته وأملاكه داخل وخارج المملكة والتي تغطي المبالغ المطلوبة وتفيض .. فلماذا لا تنفذون !! ماذا تنتظرون !! ألا تخافون الله في هؤلاء المساكين !! وإذا كانت هناك أموراً خافية فأشعرونا بها بشكل رسمي !!

وزارة التجارة أنهت ـ خلال بضع سنوات فقط ـ مئات المساهمات العقارية العالقة منذ سنوات .. وصرفت للناس حقوقهم وأرباحهم !! والعدل قضية واحدة فقط وعاجز منذ 13 عاماً عن حلها !! إذا كان القضاء والتنفيذ فاشلاً في حل هذه القضية .. فأحيلوا ملفها إلى وزير التجارة ووزارته الموقرة !!

ومن أسوأ ما يحزن ويؤلم المساهمين ـ في هذه القضية ـ انعدام الشفافية والمكاشفة ، فلا يعلمون شيئاً عن مسار القضية وتطوراتها !!! ويشاهدون ـ بكل ألم وحسرة ـ حرامية توظيف الأموال (وخاصة جمعة الجمعة) يتمتعون بأرفه العيش وأنعمه بين القصور الفخمة والسيارات الفارهة والعيش الرغيد ... ويتعاملون مع القضايا المرفوعة ضدهم بأنواع الاستهتار والتلاعب والاحتيال والتهرب ...

نتوجه إلى سمو أمير المنطقة الشرقية ـ حفظه الله ـ ونناشده السعي لحل هذه القضية الشائكة وإنهاء معاناة وآلام هؤلاء الآلاف !! وأن يتولى بنفسه متابعة ومعالجة هذا الملف .. والعمل على إعادة الأموال المسروقة والحقوق المسلوبة إلى أصحابها البائسين المساكين !!

ملاحظة : حجم مساهمة جمعة الجمعة (مليار و66مليون ريال تخص 9 آلاف مساهم) ، وحجم مساهمة حمد العيد وعبدالغني الغامدي (4 مليار و600 مليون ريال تخص 11 ألف مساهم) وهي مجمدة ومعلقة منذ 20/10/1423هـ  (أي منذ 13عاماً) ..

بقلم : أحمد معمور العسيري


السبت، 1 نوفمبر 2014

قبل مباراة اليوم (الهلال وسيدني الأسترالي في الرياض) !!








اليوم مباراة مفصلية وتاريخية ينتظرها عشاق الهلال منذ أكثر من (12) عامـاً؛ ولذلك ولأهمية هذا الحدث الرياضي هنا تنبيهين مهمين:

التنبيه الأول: لمشجعي الهلال:

ما سيحدث اليوم عبارة عن (((مباراة كرة قدم))) وهذه العبارة لا بد ان تتفهمها جيداً لسببين:
الاول: أنها كرة دوارة خداعة لا تعترف بأسماء ولا مستوى ولا تخضع لمعايير الجودة والأداء؛ فلذلك توقع أي نتيجة وهيأ نفسك لتقبل الخسارة كما تهيؤها تماما لنشوة الفوز ولا تغرق بالتفاؤل كما لا تفرط بالتشاؤم!!
ثانياً: ما سيحدث اليوم عباراة عن جلد منفوخ تركل بالأقدام!! فلا تجعلها تصعد من قدمك لعقلك وكن واقعيا ومتزناً حال الفوز والخسارة ولا تفقد اتزانك ولا تخدش رجولتك ولا تجرح كرامتك ولا تخسر أصدقائك ولا تقصر في دينك لأجل لعبة هي أقرب للعبث منها للجد!!
أنا لا أصادر فرحك حال الفوز ولا أدعوك للمثالية الزائدة حال الخسارة بأن لا تحزن ولا تضجر ولكن لا تبالغ في كلا الحالتين وقاوم حظوط نفسك ما استطعت لذلك سبيلاً!!

التنبيه الثاني: لغير مشجعي الهلال:
أنا لا أطلب منك مثالية مصطنعة ولا أريد منك تشجيع الهلال ولا أطلب منك أن لا تفرح حال خسارته؛ ولكن أريد منك عدم المبالغة في التشفي والاتزان في الردود وعدم الشماتة واحذر من استفزاز الآخرين بعبارات خادشة للحياء ومخالفة للدين وفي النهاية هي كرة لا تُقدّم ولا تُؤخر فلا تخسر أصدقائك كلهم أو بعضهم أو جزء من بعضهم بسببها!!
 

منقول 

أحمد معمور العسيري
الدمام