الجمعة، 19 يوليو 2013

معموريات 10 رمضان 1434


معموريات ..
 

الذكرى الـ12 لها .. فماذا بعد !!


 
          اثنا عشر عاماً انصرمت على  قضية توظيف الأموال (الجمعة والعيد) ولا زال أكثر من 11 ألف مساهم يكتوون بنيران حرمانهم من مدخرات حياتهم والتي تجاوزت في مجموعها أكثر من 3 مليارات ريال..

          يتألمون ويعانون أشد المعاناة بسبب حرمانهم من أموالهم ومدخراتهم ـ فمنهم من توفي ومنهم من أصيب بالجنون والأمراض النفسية ومنهم من ذهب إلى السجون بعد عجزه عن تسديد ما عليه للبنوك .. وبينهم النساء والقصر والأيتام وكبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة ..

          وسط إهمال كامل وبرود تام وعدم جدية من جميع الجهات والإدارات الحكومية ـ بلا استثناء ـ وفشل تام لجميع اللجان المشكلة .. ومن أسوأ ما يحزن ويؤلم المساهمين انعدام الشفافية والتعميم التام على تفاصيل وتطورات القضية .. فلا يعلمون عنها أي شيء !!!

          ويشاهدون ـ بكل ألم وحسرة ـ حرامية توظيف الأموال (وخاصة جمعة الجمعة) يتمتعون بأرفه العيش وأنعمه بين القصور الفخمة والسيارات الفارهة والعيش الرغيد ... ويمارسون في القضايا المرفوعة ضدهم أنواع الاستهتار والتلاعب والنصب والاحتيال والتهرب ...

          ومن قابلتهم وحادثتهم من المساهمين يتمنون ويأملون من سمو أمير المنطقة الشرقية ـ حفظه الله ـ بأن يتولى بنفسه متابعة ومعالجة هذا الملف .. والعمل على إعادة الأموال المسروقة والحقوق المسلوبة إلى أصحابها البائسين المساكين !!

 

فوضى الأذانات ...

 
          نعيش هذه الأيام المباركة فوضى في أوقات رفع الأذان .. فرغم صدور فتوى شرعية من سماحة مفتي عام المملكة بالموافقة على جعل فترة ساعتين بين المغرب والعشاء وصدور قرار رسمي من وزارة الشؤون الإسلامية بذلك ـ ومنذ عدة سنوات ـ وتعميمه على جميع جوامع ومساجد المملكة ..

      لجعل فسحة زمنية مناسبة للصائمين بعد الإفطار .. إلا أن الكثيرين من الأئمة والمؤذنين يتمسكون بمزاجيتهم ويطبقون قانونهم الخاص ..  ففي الشرقية عندنا الوقت الرسمي والمطبوع في التقويم 8.35.. لكن تنطلق الأذانات من المساجد اعتباراً من الساعة 7.50 وما بعدها ، فيؤذن كل مسجد على توقيته الخاص وعلى مزاجه الخاص .. نطالب بإلزام الجميع بالتقيد بالوقت الرسمي المعلن والابتعاد عن الفوضى والمزاجية ..

 


مهرجان أرامكو الصيفي .. الذي افتقدناه !!



 
          افتقدنا هذا العام في الشرقية مهرجان أرامكو الصيفي.. الذي كان ضيفاً عزيزاً كريماً علينا خلال السنوات العشر الماضية .. أنشطة وفعاليات وعروض مبهرة رائعة وتنظيم فوق المتوقع ومتطوعون أكثر من رائعين ... وبمجانية كاملة.. فزرعوا البسمة والفرحة على وجوه سكان المنطقة وزوارها ..

          كان المهرجان الخيار الأول للزوار .. وما كانت تتفوق فيه أرامكو إلا على نفسها سنوياً .. ويحسب لها كتواصل مجتمعي ناجح بدرجة امتياز ...تحية كبرى لأرامكو  !! ونأمل أن نراها خلال أيام العيد وأن لا تنقطع السنوات المقبلة ..

أما المهرجان الذي نظمته أمانة الشرقية هذا العام ـ ولمدة عشرين يوماً فقط ـ فقد كان متواضعاً وهزيلاً ودون المستوى المتوقع !!
 
بقلم : أحمد معمور العسيري
الدمام

 

 

 

 



 
                                                                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق