في الجمعة 13 فبراير 2015 فاز
النادي الأهلى ببطولة كأس ولي العهد لموسم 2015 ، بعد فوزه المستحق على نادي
الهلال ، وبكل احترام وأدب وتواضع ، صافح المنتصر المهزوم وتمنى له التوفيق والحظ
الطيب .. وهكذا هم الكبار والعمالقة !!
ـ وجمهور الأهلي ـ
مثل ناديه ـ تعامل بكل رقي وأدب واحترام مع المهزوم .. فلم يتشمت ولم يعاير ولم
يسخر ولم يستهزئ ولم يشتم ولم ينتقص.. فقط تفرغ للاحتفال بفوزه وترك ما عدا ذلك من
الصغائر للصغار !!
ـ أما ناديي الشوارع
(الهلال والنصر) وجماهيرهما فقد ملآ الدنيا صراخاً وعويلاً وشتماً وسباً ومعايرة
وانتقاصاً لبعضهما البعض !! أوجعوا رؤوسنا وجلبوا لنا الصداع والمرض !!
ـ و لا نرى هذه
التصرفات والأخلاقيات الدونية والسلوكيات السوقية
إلا عند هذين الناديين وجماهيرهما فقط .. دون بقية الأندية !! نشرا في عرض البلاد
وطولها .. ثقافة الشتم والتعريض والانتقاص والاستهزاء بكل أشكاله في كل مباراة وكل
مناسبة ..
ـ مع العلم .. أنه ليست
لهما أي إنجازات مشرفة أو أي سجل مشرف لبطولات خارجية .. خلال السنوات الفائتة !!
ـ حتى في مشاركات لاعبي
هذين الناديين مع المنتخب نلاحظ بوضوح وجود التنافر والتباغض وعدم الانسجام
والتآلف بينهم .. وهذا من أسباب خسارة المنتخب دائماً !!
ـ ووصلت العداوة
والحماقة لدرجة أن يتمنى أحدهما ـ وعلانيةً ـ أن يخسر الآخر في بطولة خارجية أمام
فريق أوربي .. ويتمنى أن الفريق الذي يمثل الوطن أن يخسر ويدعو عليه بذلك !! و
(سيدني) مثالاً !! أليس هذه السخافة وقلة العقل والحماقة والتفاهة
بعينها !!
ـ الناديان جعلا منا
أضحوكة أمام الشعوب والدول الأخرى وجعلا من الرياضة السعودية مسخرة أمام الجميع !!
ـ الناديان من أسباب
تدهور وتراجع الرياضة في المملكة .. وهما مصدر التعصب الرياضي الأعمى الأحمق !!
ـ أعادا الرياضة
السعودية عامة وكرة القدم خاصة سنوات إلى الوراء .. وجعلاها تتأخر إلى المركز فوق
المئة إلى الوراء ـ حسب ترتيب الفيفا الدولي ـ
ـ أصبحت دول إفريقية
فقيرة ومعدمة لا تمتلك 1 % من ميزانية السعودية تتقدمنا وتتفوق علينا .. بسبب هذين
الأحمقين !!
ـ وانتشرت هذه
الثقافة المريضة إلى كل المجتمع .. فنجد الصغار والكبار والطلاب بكل مراحلهم يفعلون
الشيء نفسه (السباب والانتقاص والسخرية) !!
ـ أناشد الدولة
وأناشد ولي الأمر وأناشد كل الجهات المختصة في البلد حَل هذين الناديين وإلغائهما
من الخريطة الرياضية في المملكة !!
ـ نطالب بهذا الحل ..
لأجل المصلحة العامة ولأجل تماسك الوطن وأبنائه ونبذاً للتنافر والتعادي
ـ و لا يستغرب
المستغربون من هذا الحل .. فآخر العلاج الكي كما يقولون ... و لا بأس من اللجوء
إلى حلول كبيرة لعلاج مشاكل أكبر .. وقد نادى عقلاء بذلك قبلي .. !!
ـ وإذا استمرت سخافات
وتفاهات الناديين وجماهيرهما سترون أن الأصوات العاقلة المنادية والمطالبة
بالإغلاق سترتفع وستزيد وستترجح كفتها ..
ـ وإذا لم يتم اللجوء
لهذا الحل فنطالب ـ على الأقل ـ بفرض غرامات كبيرة على كل نادي يسيء هو أو جمهوره
السلوك وينتقص غيره ويتجاوز حدود الأدب
والكياسة ..على غرار ما يحدث في الأندية الأوربية .
ـ صورة مع التحية إلى
سمو ولى العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز .
ـ صورة مع التحية إلى
الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد
ـ صورة مع التحية إلى
معالي رئيس مجلس الشورى
بقلم :
أحمد معمور العسيري
الدمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق