الأربعاء، 4 فبراير 2015

مقال " عطايا ملك .. ووفاء شعب .. وعز وطن !!



عطايا ملك .. ووفاء شعب .. وعز وطن !!


" أيها الشعب الكريم : تستحقون أكثر ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم، أسال الله على أن يعينني وإياكم على خدمة الدين والوطن، ولا تنسوني من دعائكم". هذه هي التغريدة التي غردها مليكنا المحبوب في صفحته في تويتر بعد الأوامر الملكية الكريمة مباشرة .. حفظه الله ورعاه !!


فبين جمعتين .. أحزننا رحيل ملك وأسعدنا عطاء ملك .. بين حزن الأولى وفرح الثانية ، تبقى بلادنا عنوان المجد والعز والرخاء والنماء ، فاللهم احفظها !!


34 أمراً ملكياً كريماً غطت معظم مناحي وجوانب وشؤون الدولة وشملت معظم مواطنيها .. لحظات تاريخية سعيدة عاشها الشعب ، وتفاؤلٌ كبير عمُّ الشارع السعودي بكل أطيافه ، قرارات أثلجت صدور أبناء الوطن ، ولبَّت ولامست تطلعات المواطنين ، وحملت في ثناياها الكثير من الخير والبشائر ..


رغم الظروف الاقتصادية وتدهور السوق البترولية .. ضخ ـ أطال الله عمره ـ 110 مليارات ريال لرفاهية المواطن !!


قرارات تنم عن حكمة وخبرة وحنكة القائد ، قرارات أهلت المملكة للدخول في حقبة جديدة من العمل المنظم والعمل المؤسساتي .. واقتحام عصر الإدارة الرشيدة في كافة مفاصل الاقتصاد ، وبناء استراتيجيات جديدة وجلب المزيد من التنمية الواعدة ، هي نقلة تاريخية في مسيرة التنمية تمثل منعطفاً مهماً في مسيرة الازدهار والنماء .


ومما لاحظناه في الأوامر الملكية الكريمة .. أنها عكست الشخصية القيادية الإدارية الحازمة للملك ، لمواجهة التحديات بالسرعة اللازمة دون إبطاء أو تردد ، وحرصه على ضخ الدماء الجديدة والشابة والخبرات العصرية في أجهزة الدولة ،  واختفاء كليشة  "بناءً على طلبه" !!


بلدنا الآن ـ ولله الحمد ـ .. بلد أمن وأمان وخيرات واستقرار  ومنح وعطايا وبشائر .. بينما الدول من حولنا حروب ودمار واقتتال واضطرابات ومظاهرات واحتجاجات وفقر وجوع وضياع وسجون ...


يا رب لك الحمد والشكر والعرفان يا رب .. نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العُلى أن لا تغير علينا !! "رب اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وارزق أهله من الثمرات.."


جوانب اقتصادية واجتماعية تمنيت أن تشملها الأوامر الملكية الكريمة :


ـ تعديل وزيادة سلم رواتب موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين ..حيث مضى عليها أكثر من 30 عاماً بدون تعديل ، بينما تكلفة المعيشة ارتفعت ارتفاعات مطردة !!


ـ تخصيص معاشات شهرية ثابتة ومستمرة لجميع الأمهات وربات البيوت (اللواتي لا يعملن ولا يستفدن من الضمان أو من أي مخصصات مالية).. فهن يقمن بأجل وأشرف مهمة ومهنة .. ألا وهي رعاية وتربية الأبناء وإعداد أجيال المستقبل .


ـ إقرار التأمين الصحي الشامل لكل مواطني  ومواطنات المملكة .


ـ إقرار بدل السكن لجميع موظفي الدولة (مدنيين وعسكريين) .. ولا يتوقف إلا بعد منح الموظف سكناً .


ـ تعديل مكافآت طلاب وطالبات الجامعة .. بحيث لا تقل عن 2000 ريال شهرياً .

ـ تعديل سلم الإعانات المالية الشهرية للمعاقين وذوي الاحتياجات .. كما حصل للمستفيدين من الضمان الاجتماعي  .. وهم فئة كبيرة وعزيزة على قلوبنا جميعاً . 


لكنني متفائل أن هذه الأمور لا تغيب عن ولي أمرنا المحبوب .. وإن الخيرات والبشائر قادمة على أيدي ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ .


وأذكر نفسي وأخواني أن لا ننسَ من هذه العطايا والدينا ومن لم ينالهم حظٌ منها من أخواننا .. وكذلك المحتاجين والمعوزين .. ومن يعانون الجوع والفقر والبرد من نازحي سوريا .. "ولئن شكرتم لأزيدنكم"


وفي ظل هذه الأوامر الملكية المفرحة .. هناك رجل يخلد نائماً في قبره .. لطالما أدخل الفرح في قلوبنا .. فلا ننساه من الدعوات ... رحمك الله يا عبدالله بن عبدالعزيز !!


اللهم بارك لنا في ملكنا سلمان وسخر له البطانة الصالحة الناصحة .. أعز الله دولتنا وولاة أمورنا .. وهداهم إلى كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن ...



بقلم : أحمد معمور العسيري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق